استقبل المركز الوطني للبحوث والدراسات التابع لآل البيت في فلسطين وعلى رأسه خادم العلم الشرعي الشريف أبو الفضل أحمد بن منصور قرطام الحسيني المالكي الفلسطيني حفظه الله تعالى صباح يوم السبت 5 ربيع الأول 1433 هجري الموافق 28 يناير 2012 رومي الأستاذ الدكتور السر الطاهر محمد الماحي السوداني حفظه الله تعالى أستاذ التفسير وعلوم القرآن وعميد الدراسات العليا بجامعة أم القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بمدينة أم درمان بالسودان، والذي زار مدينة غزة ضمن وفد ضمَّ خمسين عالِمًا وباحثًا من مصر والسودان ولبنان والأردن والعراق.
وكان برفقة الأستاذ الماحي الأستاذ الدكتور سليمان محمَّد بركة حفظه الله تعالى، عالم الفلك، والحاصل على درجة الدكتوراة في الفيزياء الفلكية من معهد باريس الفلكي، والمحاضر بجامعة الأقصى بمدينة غزة، وكذلك السيد زكي الدرديسي، وقد حضر اللقاء ثلة من طلبة العلم الشرعي الشريف.
وألقى الأستاذ الدكتور بركة حفظه الله تعالى كلمة لطيفة رحَّب فيها بالجمع الكريم وعبَّر فيها عن سعادته الغامرة لوجوده بينهم، وشكر لهم حسن الاستقبال، ومن ثم عرَّف بالضيف الكريم.
ثم ألقى الأستاذ الماحي حفظه الله تعالى كلمة كريمة عبَّر فيها عن سعادته بقدومه إلى فلسطين واجتماعه بفضيلة شيخنا خادم العلم الشريف سيدي ومولاي أبي الفضل أحمد بن منصور قرطام الحسيني المالكي الفلسطيني وبطلاب العلم الشرعي الشريف.
وبدوره أثنى شيخنا الفاضل أبو الفضل حفظه الله على كلام الضيوف الكرام بجميل الشكر والامتنان، ورحَّب بهم كثير الترحيب بين أهلهم وأحبابهم من طلاب العلم الشرعي الشريف كبارًا وصغارًا، ذكورًا وإناثًا، شبابًا وشيبًا.
ثم ألقى أحد براعم آل البيت الصغار بعضًا مما يحفظه من المتون الشرعية، فقرأ على الجمع المبارك شيئًا من العقيدة الصلاحية، ومتن الإمام ابن عاشر في التوحيد، وكذا شيئًا من متن الجزرية في علوم القرآن الكريم، ففرح الجميع وأنسوا بذلك.
ثم أعقب ذلك كلمة لأكبر طلاب العلم الشرعي الشريف، العم الفاضل، الأستاذ حسني قاسم المشهراوي "أبو القاسم" حفظه الله تعالى، رحَّب فيها بالضيوف الكرام وأثنى على ما تفضَّلوا به، ومن ثم بيَّن فضل مولانا الكريم أبي الفضل حفظه الله تعالى وجهده في نشر العلوم الشرعية الشريفة في بلادنا المباركة فلسطين، وما التزمه حفظه الله تعالى من منهج حقٍّ يتمثل بالأئمة الأعلام مالك والشافعي وأحمد وأبي حنيفة النعمان رضي الله تعالى عنهم أجمعين ومن سار على نهجهم، كما ودعا الضيوف الأفاضل للتكرم بتكرار زيارتهم المباركة في مناسبات قادمة إن شاء الله تعالى.
وقد خُتم اللقاء بهدية لطيفة قدَّمها شيخنا الفاضل حفظه الله تعالى إكرامًا للسادة الزائرين حفظهم الله تعالى.