الثلاثاء 14 شوال 1445 هـ | 23 أبريل 2024 ر
قرية شرفات
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس، وكلمة شرفات تعني كل ما ارتفع من الأرض وقد أشرف على ما حوله، وترجع أصول عائلة الحسيني إلى هذه القرية، حيث نزلها جدهم الولي بدر بن محمد الحسيني الذي ينتسب إلى الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام، بلغت مساحة أراضيها 1974 دونماً، وتحيط بها أراضي قرى: بيت صفافا، المالحة، بيت لحم، والولجة، قدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (106) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (210) نسمة، يوجد في القرية مزار يسميه الأهلون (البدرية) يضم رفات عائلة الحسينية الذين دفنوا في القرية، وقد اتخذ هذا المزار مسجداً للقرية، كما يقع إلى الجنوب من القرية (خربة بيت ارزه) وتحتوي على صهاريج، مغر، ومدافن، ارتكبت المنظمات الصهيونية المسلحة في 7/2/1951 مذبحة في القرية، حيث تسلل ثلاثون يهودياً إلى القرية وزرعوا الألغام بجوار المنازل ونسفوها على من فيها، وقد أسفرت هذه المذبحة عن سقوط عشرة شهداء من النساء والأطفال والشيوخ وجرح حوالي ثمانية أشخاص.
ترجمة خادم العلم الشريف أبو الفضل أحمد بن منصور قرطامحقيقة الاتباع  في زمن الضياع وسنة البلاء فيمن تبع الأنبياءالمجلة الغماريةالآل والأصحاب... حُبُّ وانتساب...نفائس المُعَلَّقات

للإطلاع على المزيد، بإمكانكم زيارة صفحة سؤال وجواب في ضروريات الدين بالضغط هنا